Powered By Blogger

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 15 مايو 2010

المحاضرة العاشرة نظرية نموذج التعليم الشرحى ذى المعنى لأزوبل

نظرية نموذج التعليم الشرحى ذى المعنى لأزوبل
• معنى النظرية
• التطبيقات التربوية
ملا حظات على النظرية:
صاحب النظرية هو العالم الأمريكى أوزبل
• ادرك أزوبل عجز علم النفس الأمريكى القائم على المؤثرات والاستجابة والتعزيز عن وصف وتفسير التعليم اللفظى ذى المعنى بطريقة مقنعة
• كما ينبغى على عالم النفس والمعلم أيضا أن يأخذ فى الاعتبار البنية المعرفية والعمليات المعرفية العقلية للفرد أذا ما رغبنا فى فهم واستيعاب أثر التعلم

اقترح أوزبل المنظم المتقدم لتحقيق التعلم ذى المعنى


ويعنى أوزبل بالمنظم المتقدم هو:
ما يزود به المعلم تلاميذه من مقدمة أو مادة تمهيدية مختصرة تقدم فى بداية الموقف التعليمى حول بنية الموضوعات والمعلومات المراد معالجتها بهدف تيسير عملية تعلم المفاهيم المتصلة بالموضوع من خلال ربط المسافة ما بين المتعلم من قبل وما يحتاج إلى معرفته.
وظائفه:

• يعمل المنظم المتقدم على تثبيت المعلومات الجديدة فى البنية المعرفية للمتعلم
• وجعل الموضوع اكثر ألفة للمتعلم
• مما يسهل من تذكرها واسترجاعها فى المستقبل
• واستعمالها فى تعلم وفهم وادراك المعلومات الجديدة التى يواجهها

ويفترض أوزبل فى نظرية التعلم اللفظى ذى المعنى أنه:
 ينبغى أن يتم التعلم من خلال عملية الأستقبال إذ إن على المعلمين تقديم المادة التعليمية بصورة منظمة
 متسلسلة ومرتبة
 الأمر الذى يمكن التلاميذ من أستقبال المادة التعليمية الأكثر اهمية
 ويسمى أزوبل ذلك بالتدريس القائم على الشرح الذى يعتبر أكثر ملائمة للتعلم اللفظى ذى المعنى


التطبيقات التربوية للنظرية:
1-نموذج أزوبل يسهم إسهاما فاعلا فى التدريس وفى تعلم ذى المعنى
وذلك باستخدام نموذج التعلم الاستقبالى اللفظى والاكتشافى ذى المعنى.
2- التفكير الناقد والتنظيم المعرفى يوضحا للمتعلم أساليب تحقيق تعلم مرتب ومنظم وفق بنية معرفية منظمة هرميا
وبالتالى يمكنه من استخدام هذه الاساليب فى التعلم الجديد
3-يستطيع المعلم معرفة مدى نجاح التعلم المنظم المتقدم وتحقيقه للاهداف باستخدام التقويم التكوينى والختامى وبمتابعة التغذية الراجعة التى تصل اليه خلال ملاحظات التلاميذ واستجاباتهم
وفق هذا النموذج فدور كلامن المتعلم والمعلم الاتى :

دور المتعلم:
• استقبال المعرفة واكتشافها
• تخزين المعرفة وإدماجها وتكاملها
• ربط المعارف والخبرات الجديدة بالخبرات السابقة
• إيجاد أوجه التشابه والاختلاف بين الخبرات التى يواجهها
• فهم الخبرات التعليمية الاستقبالية والمكتشفة ذات المعنى وتعميمها
دور المعلم:
• توضيح أهداف الدرس والمادة التعليمية فى أذهان المتعلمين
• تحديد الخصائص والسمات المميزة لعناصر الأمثلة
• تقديم المنظم المتقدم المناسب أو المقارن
• تقديم خبرات التعلم الجديدة بصورة مرتبة ومتسلسلة وموضحة فى أثناء عمليات الشرح والعرض
• تدعيم النظام المعرفى عن طريق عمليات الربط التى يجريها بين الخبرات السابقة والخبرات الجديدة

المحاضرة التاسعة التعلم بالملاحظة لباندورا

نظرية التعلم بالملاحظة (التعلم الاجتماعى) لباندورا
• معنى النظرية
• التطبيقات التربوية
ملاحظات على النظرية:
وجد علماء السلوكيون المعاصرون أن الإشراط الإجرائى
يقدم تفسيرا محدود جدا للتعلم الإنسانى
لذا امتدت وجهة نظر كثير منهم للتعلم إلى :
دراسة العمليات العقلية والتى لا يمكن ملاحظتها بشكل مباشر
مثل :
التوقعات والأفكار و الاعتقادات
وتعد نظرية التعلم الاجتماعى لباندورا إحدى وجهات النظر هذه
يرى باندورا :
1- ان وجهات النظر السلوكية التقليدية للتعلم غير كاملة على الرغم من دقتها
فهى تزود الباحثين بتفسير جزئى للتعلم وتهمل اهمية تاثير العوامل الاجتماعية لباندورا
2- انتهى إلى ان التعلم كثيرا مايحدث حين يلاحظ شخص سلوك الأخرين ويقلدهم
وليس من الضرورى دائما ان يستجيب المتعلم ويحصل على تعزيز كما افترض سكنر لكى يتعلم
التعلم الاجتماعى يؤكد اننا نتعلم الكثير بالملاحظة من حولنا وتساعدنا النماذج السلوكية على تعلم الأنماط السلوكية الجديدة
وهى تيسر وتكف او تعوق كف العناصر السلوكية التى سبق أن تعلمناها.

التطبيقات التربوية للنظرية هى:
1- يعتبر جزءا كبيرا من تعلم التلاميذ عن طريق النمذجة
2- يسهم التعلم الاجتماعى فى زيادة خبرات التلاميذ غيرالمباشرة عن طريق التعامل مع النماذج المختلفة.
3- تدريب التلاميذ على الاستجابات الاجتماعية الملائمة بما فيها التحكم فى نبرات الصوت وفى نطق الكلمات وفى تعلم اللغة والأفكار والعادات.
4- يؤدى التعلم بالملاحظة إلى اكتساب سلوكيات جديدة نتيجة لملاحظة النموذج الذى يلقى المكافأة.
5- تتضمن عمليات التعلم بالملاحظة التخيل الذى يمارسه المتعلم بإستخدام العمليات الذهنية الوسيطة للحصول على المكافأة والتعزيز المترتب على الأداء..
6- تساعد عمليات الترميز والتدريب فى عملية الاحتفاظ المعرفية بسلوك النموذج.
7- يعتبر التعلم بالملاحظة مصدرا رئيسيا لتعلم القواعد والمباذىء سواء فى المدرسة أو المنزل.
8- إن عملية النمذجة هى عملية نسخ سلوك آخرين مهمين للتلميذ كالمعلم ، فيجب أن يكون نموذجا حسنا لتلاميذه.
9- إن التلاميذ يتأثرون بسلوك معلميهم وتصرفاتهم أكثر من تأثرهم بأقوالهم ونصائحهم
فإدراك المعلم لدوره كنموذج ذى تأثير فعال وهذا التأثير ليس مقصورا على المعلومات المعرفية فقط بل يتناول جوانب سلوكية عديدة .
10- علاج المخاوف الاجتماعية و الاستجابات العدوانية و العدائية بسبب تدخلها فى إعاقة ظهور السلوك التوكيدى ويكون لها تأثير على تحصيل التلاميذ فى المدرسة.
11-تدريب التلاميذ على التعبير الحر من مشاعرهم وافكارهم عن طريق نماذج حية ويظهر ذلك فى المناقشات فى الاختبارات الشفهوية فى إجراء التجارب المعملية مع استخدام التعزيز لكى يعطى فرصة للتلاميذ للثقة بأنفسهم وخصوصا الذين يعانون من الانطواء.

المحاضرة الثامنة التعلم بالاستبصار

3- نظرية التعلم بالاستبصار
( الجشطلت)
• معنى النظرية
• التطبيقات التربوية للنظرية

ملاحظـــــات على النــــــــــــــظرية:

• ظهرت هذه النظرية فى المانيا وقدمت لامريكا فى العشرينات منالقرن الحالى علىيد كوفكا وكهلر
• سميت هذه النظرية بالجشطلتية نسبة الى كلمة gestaltالالمانية
• كلمة جشطلت معناها صيغة او شكل
وترجع هذه التسمية ألى ان :
دراسة هذه المدرسة للمدركات الحسية بينت أن الحقيقة الرئيسية فى المدرك الحسى ليست هى
العناصر الرئيسيه أو الأجزاء التى يتكون منها المدرك وأنما الشكل او البناء العام
الأستبصار هو :
الأدراك الفجائى أو الفهم الفجائى لما بين أجزاء الموقف الأساسية من علاقات لم يدركها الفرد من قبل
وذلك اثناء محاولات واخطاء تطول أو تقصر
كما أنه دليل على أن الفرد فهم المشكلة وعرف ما يجب عمله لحلها
ملاحظة :
وقد قامت هذه النظرية بثورة على النظام القائم فى علم النفس
وخاصة على المدرسة الارتباطية وفكرة الارتباط
رفضوا فكرة المثير والاستجابة كسبب للسلوك
والسلوك الكلى هو:
السلوك الهادف إلى غاية معينه والذى يحقق الكائن الحى- ككل متكامل- عن طريق تفاعله مع البيئة وهو الذى يعنى علم النفس

فالكل ليس هو مجموع العناصر التى يتكون منها وانما له خصائصه التى يتميز بها والتى لاتوجد فى هذه الأجزاء وتحليله إلى عناصره لا يعطى فكرة كاملة عنه
مثال:
فالطفل اول ما يعبر عن نفسه يعبر بكلمات لا بحروف مستقلة
فالحروف لا معنى لها عنده
لأنها لا تمثل وحدة كلية
انما تستمد الحروف دلالتها من الأصل الذى اشتقت منه.
قوانين نظرية الجشطلت :
1- قانون التقارب
2- قانون التشابه
3- قانون الاتصال
4- قانون الشمول
5- قانون التماثل
6- قانون الغلق
7- قانون الاستمرار الجيد

التطبيقات التربوية لنظرية الجشطلت
لقد كان لهذه النظرية تطبيقات كثيرة فى النواحى التربوية ويتجلى ذلك فى:
1-تعليم الأطفال القراءة والكتابة ويفضل أتباع الطريقة الكلية
أى
البدء بتعليم الطفل جملا لها معنى ثم كلمات ثم حروفا بدلا من الطريقة القديمة التى كانت بتستغرق وقتا طويلا فى تعلم حروفا لا معنى لها,
2- أفادت هذه النظرية التربويين فى إلقاء الدورس وفى تأليف الكتب
فهم عند شرح اى موضوع أو القاء درس يهتمون بإعطاء فكرة عامة كلية عن الموضوع قبل شرح تفاصيله وتفهيمها للتلاميذ
3- لجأ المعلمون إلى الاهتمام بتفهيم التلاميذ للمعلومات بدلا من تكرارها
4- الاستفادة من الفكرة الكلية وذلك بتطبيقها فى خطوات لموضوع معين وذلك بعرض فكره عامة عن الموضوع ثم شرح اجزاءه جزء جزء لان ذلك بيساعد على فهم الوحده الكلية
5- إن تعلم الرياضيات الحديثة فى الوقت الحالى له منطلقات جشطالتية
اى
يعتمد على الأستبصار وإعادة تنظيم للموقف من أجل إدراك العلاقات التى هى الأساس فى الرياضيات
6- الأهتمام بالتعلم القائم على الفهم والاستبصار الذى شجع عليه الجشطالتيون ليساعد فى جعل التعلم فى مدارس ذات فائدة فى المواقف الحياتية ومقاومة النسيان ذى التاثير السيىء على التعلم
7- نبه الجشطالتيون إلى أهمية مدخلات المتعلمين فى عملية التعلم
فالخبرات الماضية يمكن ان تعطى أهمية بعناصر المواقف التعليمية
او
بالعلاقة التى يمكن أن تنظم هذه العناصر حتى يكون هناك خبرات نافعة لدى المتعلم
8-أصحاب هذه النظرية قد نبهوا الى اهمية الابتعاد عن التعزيز غير المنتمى للموقف التعليمى
فبدلا من ان يقدم المعلم الهدايا للمتعلمين يمكنه أن يستعيض عن ذلك
بتعزيز منتم ألى الموقف التعليمى نفسه بحيث يؤدى هذا التعزيز دور الإغلاق للموقف

المحاضرة السابعة نظرية التعلم الشرطى الأجرائى لسكنر

2- نظرية التعلم الشرطى الأجرائى:

معنى النظرية.-
- التطبيقات التربوية للنظرية .
بعض الملاحظات عن النظرية:
- صاحب هذه النظرية هو سكنر
تأثر فى منهجه فى البحث بمنهج بافلوف -
- وينتمى سكنر إلى مدرسة ثوندريك فهو ربطى مثله .
اهتمامات سكنر كانت بــــ:
اهتم بالتعزيز كعامل أساسى فى التعلم -
- هو اهتم بدراسة الظاهره السلوكية من خلال دراسة السلوك نفسه
تسند نظريته فى التعلم على الاهتمام بـــــ:
 دراسة العلاقة بين المثير والاستجابة
 دراسة السلوك الظاهر الذى يمكن ملاحظته
 يرفض سكنر:
1- بشدة وجود عوامل فسيولوجية أو عقلية لها علاقة بين المثيرات والاستجابات
لان ذلك يؤدى إلى :
إضافة عوامل ومتغيرات جديدة يصعب ضبطها تجربيا
2- يرفض الاستناد إلى مفاهيم الغريزة إو قوة الارادة
لإن ذلك
يتنافى مع فكرته عن علم النفس على انه السلوك الظاهر
يعرف التعلم بإنه:
تغير فى احتمال حدوث الاستجابة ويتم هذل التغير عن طريق الاشترط الإجرائى
الفكره الرئيسية فيه أن :
الكائن يعمل شيئا او يؤدى عملا فى البيئة ليصل ألى هدف محدد
اى يستجيب استجابة إجرائية كما ان الاستجابة الاجرائية لا توجد ولا تعرف لها مثيرات محددةفى البيئة
وانما يستدل على تلك المثيرات من آثارها فى البيئة
 الف سكنر كتابا بعنوان سلوك الكائنات الحية.
 يقترن اسمه بالتعليم المبرمج.
المصطلحات التى استخدامها وفسرها سكنر فى نظريته وهى
1- الاشتراط الإجرائى .
2- التعزيز .
3- العقاب.
4- الاسترجاع التلقائى.
5-الأنطفاء.
6-التعليم المبرمج .
التطبيقات التربوية لنظرية سكنر:
1- الشرطية الأجرائية تبدوفى كثير من العمليات التعليمية
مثلا :
 فاكتساب المهاره فى الكتابة يدل على نمو الشرطية الإجرائي
التلميذ يعمل بنفسه على تحسين خطه وإدراكه لهذا التحسن بعد الكتابة يعتبر معززا للمزيد للتحسين.
 تعلم اللغة عند الطفل مظهرا من مظاهر التعلم الشرطى الأجرائى أيضا فالطفل يتعلم أن كلمة ما ستؤدى إلى أستجابة معينة و تحدث تغيرا فى البيئة مما يؤدى ألى تعزيز هذه الكلمة
فكلمة من فضلك تحدث تغيرا فى البيئة يؤدى إلى التعزيز واستمرار استعمالها لأحداث هذا التغير .
2- نشاهد مظاهر التعلم الشرطى فى مجال السلوك الإنسانى
مثل :
الضغط على زر ما يؤدى استجابة فإذا كانت النتائج صحيحة او سليمة عززت.
3-ضبط المثيرات المنفرة فى غرفة الصف وتقليلها
حتى لا يزداد استخدام اسلوب العقاب أو التعزيز السلبى
واستخدام التعزيز الايجابى ضمن حدود العملية بقدر الأمكان.
4- نعطى للمتعلم تغذية راجعة سريعة تتعلق بنتيجة تعلمه فى الموقف
5-ان يمارس المعلم عملية التعلم بالسرعة التى تتناسب و امكانياته
مما يعنى ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد
6- ان يعرف المعلم الفرق بين التعزيز الايجابى والتعزيز السلبى و العقاب
والوقت المناسب لاستخدامهم وافضلهم التعزيز الايجابى
• جدوال التعزيز التى وضعها سكنر لها اهمية فى الحياة المدرسية
• حذر سكنر المعلمين من الممارسات الصفية المنفرةالتى قد تقترن بسلوكه او بالمادة التعليمية .

المحاضرة السادسة نظريات التعلم نظرية المحاولة والخطأ

نظريات التعــــــلم
هنتحدث عن:
1- التعلم الأرتباطى هو التعلم بالمحاولة والخطأ.
2- التعلم الشرطى الأجرائى .
3- التعلم بالاستبصار .
4- التعلم ذي المعنى.
5- التعلم بالملاحظة.

هنأخذ في النظريات:
• معنى في النظرية .
• التطبيق في النظرية.
• الأختلاف بين النظريات.
1- نظرية التعلم الأرتباطى (التعلم بالمحاولة والخطأ)
• صاحب هذه النظرية هو إدوارد ثوندريك
وعاش في الفترة
من 1874 ألي 1929
• ظهرت أبحاثه في التعلم بداية القرن الماضي .
• نشر كتبه في علم النفس التربوي وهو يتألف من ثلاثة أجزاء .
• حدد فيه قانون الأثر والتكرار والاستعداد.
• هي القوانين الأساسية التي وضعها بناء تجارب.
معنى النظرية :
- يعتبر ثورندريك من أبرز علماء النفس الذين يمثلون الاتجاه السلوكي في تفسير التعلم .
- فسر التعلم على أساس حدوث أرتباطات بين المثيرات والاستجابات.

- يرى أن أكثر أشكال التعلم تميزا عند الإنسان والحيوان على حد سواء هو التعلم بالمحاولة والخطأ ويتضح وهذا النوع من التعلم عندما يواجه المتعلم وضعا مشكلا يجب الكائن الحي يستجيب للمثيرات التي تبرز في موقف ما
- بعض أاستجاباته تكون صحيحة وبعضها خاطئة
- ويؤدى تكرار الاستجابات الناجحة الأكثر تناسبا مع المثير
اى
يحصل ربط بين الاستجابات ومثيلاتها تدريجيا بحيث تصبح الاستجابات الناجحة هى أكثر الاستجابات ظهورا عندما يقع المتعلم تحت تأثير مثيرات هذه الاستجابات فى المرات القادمة
.
فعلم النفس عند ثوندريك هو
دراسة السلوك عمليا وأن التعلم هو تغير في السلوك
ويقصد بالسلوك هو
كل ما يصدر عن الكائن الحي من أفكار ومشاعر
وأفعال
والتعلم عند ثوندريك هو تغير في السلوك
ولكنه يقود تدريجيا إلى الابتعاد عن
المحاولات الخاطئة وتكرار المحاولات الناجحة
التي تؤدى إلى الإشباع
نطريه ثورندريك ظلت مسيطرة لسنوات طويل من
هذا القرن على الممارسات التربوية في أمريكا
باسم الترابطية
لأنه يعتقد التعلم عملية
تشكيل ارتباطات بين المثيرات واستجاباتها
ولقد طور ثوندريك نظريته من خلال الأبحاث الطويلة التي قام بها على أثر المكافأة على سلوك الحيوانات المختلفة وأبرز تجاربه كانت على القطط

التطبيقات التربوية للنظرية

لكي يكون التعليم أكثر كفاية وإنتاجية فقد توصل ثوندريك ألي عد من المبادئ هي :

 يجب على المعلم والتعلم تحديد خصائص الأداء الجيد حتى يمكن تنظيم الممارسة للتمكن من تشخيص الأخطاء حتى لا تكرر ويكون من الصعب تعديلها
 الاهتمام بالظروف المتعلقة بالموقف التعليمي الذي يوجد فيه المتعلم
 الاهتمام بقانون الأثر في عملية التعليمية
 تحديد الظروف التي تؤدى ألي الرضا أو الضيق عند التلاميذ
 استخدام الرضا أو الضيق في التحكم في سلوك التلاميذ


 تصميم مواقف التعلم على نحو مشابهه لمواقف الحياة ذاتها
 التركيز على التعلم القائم على الأداء وليس الإلقاء
 الاهتمام بالتدريج فى عملية التعلم من السهل إلى الصعب ومن الوحدات البسيطة إلى الأكثر تعقيدا
 إعطاء الفرصة لممارسة المحاولة والخطأ مع عدم إغفال أثر الجزاء المتمثل في قانون الأثر في تحقيق سرعة التعلم وفاعليته
 منح الحرية للطالب أثناء تعلمه فلا تقيده في جلسته أو حركاته أونوع النشاط الذي يختاره أو فئ طريقة تنظيمه للنشاط

المحاضرة الخامسة التطبيقات التربوية لعلم نفس التعلم

بعض التطبيقات التربوية فى مجال التعلم:

1- المجهود المركز فى مقابل المجهود الموزع.
2- الطريقة الكلية فى مقابل الطريقة الجزئية. 3-التعلم الجمعى فى مقابل الفرد.
4- التسميع (الحفظ)
1- المجهود المركز فى مقابل المجهود الموزع:

هل التعلم الكفء هو أن....
أركز تعلمى لموضوع ما فترة زمنية
أو
أوزعه على فترات متعددة؟
لقد تم التوصل الى النتيجة الاتية:
أن توزيع التعلم على فترات متباعدةتتخلها فترات راحة يساعد على سرعة التعلم وتثبيته فى الذاكرة
فالتعلم الذى يحدث بطريقة التوزيع افضل من التعلم الذى يحدث بطريقة التركيز .
لقد توصل علماء النفس إلى مجموعة من المبادىء من خلال ابحاثهم هى:

1-التعلم على فترات أفضل من تركيزها
لأن
البعد بيتوقف على كلا من صعوبة وطول المادة .
2- توزيع التعلم يمكن من الأحتفاظ بالإستجابات الصحيحة فقط
لأن
الاستجابات الخاطئة تنسى بسرعة.
3- التعلم المركز يصاحبه التعب
نظرا
للمجهود المبذول فيه ويشعر الفرد بالملل .
4- فممارسة التعلم ممارسة أقتصادية مرتبطةبــــــــــ
أ- بكم ونوع المادة.
ب- قدرات القائم بالإستيعاب.



2- الطريقة الكلية فى مقابل الطريقة الجزئية:
هل الأحسن ان يستوعب الفرد
قطعة من الشعر
كــــــــــكل
أو
أجزاء متفرقة
• هل الأحسن
قراءة القطعة وتكرارها عدة مرات حتى يتم حفظها
وتسمى هذه الطريقة
بالطريقة الكلية

• أم الأحسن حفظها كأجزاء
حيث يقوم الفرد بتقسيم القطعة ألى مجموعة أجزاء
وتسمى هذه الطريقة
بالطريقة الجزئية




التساؤل الأن هو
أى الطريقتين أفضل كنوع من أقتصاد للوقت والجهد
الكلية أم الجزئية
• الطريقة الكلية تفيد فى توضيح
كل المعانى التى تتضمنها المقطوعة المراد حفظها مرة واحدة .
• أم الطريقة الجزئية
فالتقسيم
لا يجعل معناها متكاملا فى ذهن المتعلم إلا إذ أتم حفظ الأجزاء كلها

استخدام الطريقتين الكلية والجزئية
يتكرر فى حياتنا اليومية فأننا نجد عدد من مجالات التربوية تستخدم أحدها لما يتناسب مع اهدافها التعليمية.
قبل تعميم الطريقة الجزئية بإنها أفضل من الطريقة الكلية يجب الأخذ فى الأعتبار الأتى:

بالنسبة للعوامل المتعلقة بالمتعلم:
1- الذكاء
محدودى الذكاء يحتاجوا إلى فترات أطول من الأذكياء.
2- سلامة البنية الجسديةحيث بتحدد فترات الدراسة.
3- الخبرات الجيدة المتوفرة من العوامل المساعدة على تقليل الفترات المخصصة للدراسة.
4- لابد مراعاة احتياجات كل مرحلة من مراحل النمو.
5- الدوافع القوية المكثفة تساعد فى تحمل فترات التدريب مهما كان طولها وتعددها.

2- بالنسبة للمادة المتعلمة:
1- طبيعة المادة من حيث الصعوبة والسهولة .
2- نوع المادة.
3- قصر المادة وطولها.
وعلى ذلك عند استخدام المعلم الطريقتين يجب الأخذ فى الأعتبار
1- سن المتعلم .
2- كفاءته العقلية .
3- تشويقه للمادة .
فالجمع بين الطريقتين أفضل
حيث إن:
الطريقة الكلية المتعلم يركز على العمل ككل فى المرة الواحدة دون أن ينتبه إلى الواحدات التى يتكون منها العمل
بينــــــــــــــــــــما
الطريقة الجزئية هى تتضمن تعلم الأجزاء مستقلة بعضها عن بعض ثم الربط بينهما بعد ذلك .

3- التعلم الجمعى مقابل التعلم الفردى:
• عملية التعلمة عملية فردية يقوم بها المتعلم بنفسه أى أنها تقوم على
الممارسة والنشاط الذاتى والخبرة التى تعدل من سلوكه وشخصيته.
• الفروق الفردية بين الناس حقيقة واقعة منهم البطىء والمتوسط والمتقدم فى مختلف العلوم
فالتعلم الحقيقى يعتمد على الجهد الفردى
يجب على المدرس مراعاة الفروق الفردية.
فى داخل الفصل المدرسى :
يمكن لمواقف التعلم تأخذ شكل التعلم الفردى او التعلم الجمعى :
1- فالتعلم الفردى يتحقق عندما يكلف المعلم كل تلميذ بإداء واجب معين.
2- اما التعلم الجمعى يحدث عندما يشترك التلاميذ فى الموقف التعليمى فى الوصول ألى حل تمرين أومشكلة .
فالتعلم الجمعى يفيد فى عدة مواقف منها:
1- معالجة بعض الموضوعات الصعبة
مثل
حل مسألة بشكل جماعى للتوصل للحل.
2- الموضوعات التى تعتمد على تبادل وجهات النظر و استطلاع الآراء
مثل
قضايا التاريخ
3- إجراء التجارب العملية أو مجلة الحائط أو مشاركة أكتر من فرد.
4- المشاركة الجماعية فى عمليات التقيم والمراجعة



4- التسميع أو الحفظ:
 تم استخدم اسلوب الحفظ منذ القدم كأسلوب من أساليب التعلم.
 من التجارب أتضح أن الأستيعاب الجيد يرتكز على :
الجهد الذاتى المبذول فى تكرار القراءة عدة مرات قبل شرح المعلم كمحاولة لفهم المادة المتعلمة
 حفظ مقاطع لا معنى لها من الوجهة الأقتصادية تضيع للوقت والجهد
نظرا لان احتفاظ الذاكرة بها لا يستمر طويلا.
 الحفظ يعتمد على الحواس سواء كان بالقراءة أو الاستماع أو النظر.
 التكرار يثبت التعلم سواء كان جيد أو سيىء.

المحاضرة الرابعة الممارسة والنضج

2- النضــــــــــج :
أ- التعريف
ب- الأهمية
النضــــــــــج:
ملاحظات :
 أول ما استعمل هذا اللفظ هم علماء الأجنة
 استخدم على يد جيزل فى سيكولوجية الطفولة

التعريف العام للنضج:
هو عملية نمو داخلى متتابع يتناول جميع نواحى الكائن وهو يحدث بطريقة تلقائية وتبدو مظاهره فى جميع الكائنات الحية
ملاحظات على النضج:

 تبدو آثار النضج فى مجال النمو الجسمى الحركى وكذلك النموالعقلى .
 فالذكاء ينمو بتقدم الطفل فى العمر دون أن يتدرب عليه تدريبا خاصا .
الا أن هناك قدرات وأستعدادات لا يمكن أن تنمو بل لايمكن أن تظهر ألا بتدريب عليها مثل السباحة وحل المعادلات .
 فالصلة بين النضج والتعلم وثيقة فالفرد لا يستطيع أن يتعلم شيئا إلا أذ بلغ مستوى كافيا من النضج يتيح له أن يتعلمه.

أهمية النضج فى التعلم:
• هو من العوامل الهامة فى سيكولوجية النمو والتعلم.
• يحدد مايصيب الفرد من خبرة ومهارة.
• يحدد مدى ما يستطيع أن يقوم به الفرد من نشاط تعليمى.
• يحدد أمكانيات سلوك الكائن الحى.
ملاحظات:
1- المعلم أو الأب الذى لايستطيع أن يحدد نضج الطفل عليه أن يهيىء له المواقف التعليمية المناسبة لنضجه
كما يمكنه أن يشخص سبب فشله فى تحصيل المهارات اللازمة لتعلمه.
2- فى كل من مراحل نمو الأنسان يحتاج فيها ألى تدريب على مهارات معينة إذا وصل ألى مستوى معين من نضج هذه المهارات حتى لا يتعرض للإحباط أو الفشل.
3- الممارســــــــــــــــــــة:
• تعريفها
• طرق إستخدامها فى المدرسة
الممارســــــــة:
 هى نوع من الخبرة المنتظمة نسبيا
 تشير ألى تكرار حدوث نفس الاستجابات الظاهرة فى مواقف بيئية منظمة
 نال موضوع الممارسة كثير من الدراسة فى سيكولوجية التعلم فهل التعلم يحدث نتيجة الممارسة؟
 التعلم يهدف إلى:
1- تحسن أداء الفرد لما يمارسه من نشاط
اى ان الفرد إذ وجد فى الموقف التعليمى مرة أخرى فإداءه يتحسن.
2-إن هذا التحسن بتكرار الموقف حتى يصل التحسن إلى حد نهائى يثبت عنده
تعريفها :
هى نمط السلوك المعزز الذى يتضمن نوعا من التوجيه والأرشاد العمل على تحسين الأداء فى موقف معين
فالممارسة ليست مردافة للتعلم
ولا هى طريقة للتعلم بل هى تأكيد للتعلم
طرق أستخدام الممارسة فى المدرسه:

1- تعلم المعارف والمعلومات.
2- تعلم المهارات .
3- تعلم أساليب التفكير.
4- تعلم الأتجاهات والقيم.
1- تعلم المعارف والمعلومات:
شرح الدرس لايعنى أن مهمة المدرس انتهت
بل لابد
من القراءة والمناقشة والاسئلة الشفهوية او التحريرية
لممارسة الطالب لموضوع الدرس وحكم المدرس على نتيجة التعلم
2- تعلم المهارات:
الملاحظة لوحدها لاتفيد فى تعلم المهارات فلا يكفى مشاهدة التجارب العملية بل لابد للطالب من الممارسة
العملية للتجربة لكى يتعلمها حتى يقف على استخدام مفردات التجربة من اجهزة واجراءات ....الخ
3- تعلم أساليب التفكير:
 المدرس المستنير هو من يضع طريقة جديدة للتفكيربإعتبارها غرضا أساسيا فى تعليمه الطلاب.
وأفضل طريقة لاكتساب الطلاب الطريقة العلمية للتفكير هى صياغة الدروس فى صورة المشكلات وتتطلب من الطالب ممارسة خطوات التفكير العلمى للوصول إلى حل للمشكلة
 والتفكير الناقد ويأتى من التقويم الدقيق للمناقشة.
4- تعلم الأتجاهات والقيم:
 لابد من تعلم أنواع أخرى من الآتجاهات والقيم التى تتفق مع الاتجاهات التربوية الحديثة.
 لايمكن اكتساب الاتجاهات الجديدة عن طريق التلقين أو النصح بل عن طريق الاحتكاك والاتصال المباشر بمواقف تتضمنها أو تمثلها عن طريق الممارسة.
وعلى ذلك فأن:
الممارسة ليست مهمة فقط فى تعلم المهارات الحركية بل أيضا مهمة فى تعلم العلوم النظرية
وفى تعلم السلوك الخلقى والفضائل والقيم وآداب السلوك الاجتماعى.

المحاضرة الثالثة العواملى التى تنشىء الدافعية فى المدرسة

العوامل التى تنشىء الدافعية فى المدرسة:
1- الثواب والعقاب
2-معرفة نتائج التعلم
3-استثارة ميول الطلاب
4- تركيز انتباه الطلاب نحو الهدف من التعلم
5- توفير مناخ تعليمى غير مثير للقلق
6- المناقشة
7- الأختبارات المدرسية
1- الثواب والعقاب
 من اهم المشكلات التى أثارت وما تزال تثير الكثير من الجدل والخلاف بين المشتغلين فى التربية والتعليم هى استخدام العقاب فى العملية التعليمية.
 العديد من المدرسين يستخدم العقاب
لانهم يعتقدون ان العقاب لابد منه لنجاح العملية التعليمية.
 وذلك لإن غياب العقاب فى المدارس أدى ألى
1)-العديد من الممارسات اللاإجتماعية من قبل التلاميذ
مثــــــــل:
العدوان على زملائهم او مدرسيهم او ممتلكات المدرسة.
2)-هو غير فعال فى تغيير السلوك وتعديله
واقترحوا تقديم تعزيزسلبى إذا كان العقاب له تأثيرات جانبية
مثال:
تقديم قطعة حلوى للتلميذ تعتبر تعزيزا إيجابيا.
ويعتبر حذفها تعزيزا سلبيا .

التجارب النفسية أثبت ان الثواب أفضل من العقاب وأحسن آثرا منه
لكن الجمع بينهما افضل
يجب استخدامهما مباشرة مع السلوك الصادر
حيث أن تأخيرهما يضعفان من التعلم
من التجارب التى أجريت نستخلص مجموعة من النتائج هى:
1- المديح له أثر طيب حيث انه :
يساعد على سرعة التعلم وتثبيته ويرفع الروح المعنوية للطلاب.
2. التأنيب له أثر طيب إذا استخدم استخداما حسنا وفى ظروف مناسبة من غير إسراف.
3. استخدام المديح والتأنيب يوضح للطلاب بإنهم موضع اهتمام المعلم.
4. العقاب المعتدل له أثر طيب على زيادة كفاءة التعلم.
5. مراعاة الفروق الفردية ضرورى عند استخدامنا أيا من هذه الأساليب.
2- معرفة نتائج التعلم:
هى :
من أقوى دوافع التعلم .

معرفة المتعلم بنتيجته
تساعده على
أجاده التعلم وزيادة إنتاجه

من حيث:
 مقداره
 نوعه
 سرعته
هذه المعرفة تساعد على:
1- تعين المتعلم على تصحيح استجاباته الخاطئة وعلى تكرار الاستجابات الناجحة وحدها.
2- تجعل العلم اكثر تشويقا لأن الميل إلى إداء عمل ينشط بمعرفة تقدم المتعلم.
3- معرفة النتائج تجعل المتعلم يبذل جهدا أما الجهل بنتائج التعلم فلا يبذل جهدا فى سبيل تقدمه .
4- معرفة النتائج عامل تدعيم يعين المتعلم على اختيار الاستجابات الصحيحة وتثبيتها.
3- استثارة ميول الطلاب:
المعلم:
لايستطيع الاعتماد على دوافع صناعية كالعقاب والأثابة .
وذلك لأن :

الدوافع الصناعية
لاتحقق الا نتائج وقتية.
اما الدافع الداخلى
تكون بمثابة قوة دافعة للسلوك وتسمى الميل الذاتى .

تعريف الميل :
هو استجابة يكتسبها الفرد نتيجة خبرات مر بها
وغالبا ما تكون هذه الخبرات ذات صبغة انفعالية محببة للنفس
وانما يعتمد على دوافع تنشأ من داخل التلميذ


4- تركيز انتباه الطلاب حول الهدف من التعلم:
5- توفير مناخ تعليمى غير مثير للقلق:
6- المناقشة:
7- الأختبارات المدرسية:
1-الأختبارات الشفهوية
2-الأختبارات التحريرية
أ- الأختبارات المقالية
ب- الأختبارات الموضوعية
أنواع الأختبارات الموضوعية
3- الأختبارات العملية