Powered By Blogger

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

المحاضرة السابعة :أضطرابات النفسية والعقلية
 كيف يحدث المرض النفسى؟
 مفهوم الأضطرابات النفسية و الأضطرابات العقلية.
 أمثلة لبعض الأضطرابات النفسية والعقلية مثل:
 الهستيريا .
 الاكتئاب.
 أضطرابات السيكوماتية.
 اضطرابات الأكل.
كيف يحدث المرض النفسى؟
 من المعرف أنه يمكن استخدام الحيل الدفاعية من أجل حماية الذات وخفض توترها ومدها بقدر معقول من الراحة النفسية .
 الاستخدام المفرط لتلك الحيل وفى شتى المجالات فإن ذلك يعوق التوافق السوى .
 فتفشل الحيل الدفاعية فى القيام بوظائفها وتنهار الخطوط الدفاعية وتتاثر الشخصية.
 يؤدى ذلك لعدم التوافق الداخلى والخارجى ويظهر المرض النفسى .
 وفى بعض الحالات الأكثر خطورة قد تتحلل الشخصية وتتفكك وتتقهقرإلى حالات الاضطراب العقلى.
المفهوم العام للمرض النفسى (العصاب):
تعريف المرض النفسى:
هو مجموعة من الانحرافات التى لا تنجم عن اختلال بدنى أو عضوى أو تلف فى تركيب المخ
حتى لو كانت أعراضها بدنية . وتأخذهذه الانحرافات مظاهر مثل التوتر النفسى والكآبة والقلق والوسواس والأفعال القهرية .
 يشار ألى المرض النفسى فى كثير من الأحيان بالعصاب وحالات سؤء التوافق مع النفس أو الجسد أو البيئة المحيطة ويعبر عنها بدرجة عالية من القلق والتوتردون أن يكون لها
أسباب عضوية واضحة


مع بقاء الفرد المريض
 متصلا بالحياة الواقعية.
 متبصرا بحالته.
 ضبطا لسلوكه بشكل عام.
 قادرا على القيام بواجباته .
 لايصاحب بتصدع عام فى الشخصية.
فمن أمثلة العصاب او المرض النفسى أو الأضطراب النفسى :
الهستريا والقلق العصابى والخوف العصابى والوسواس المتسلط والأفعال القصرية والوهن العصبى وعصاب الحرب والأكتئاب العصابى.
المفهوم العام للمرض العقلى (الذهان):
تعريف المرض العقلى:
هو أضطراب عقلى ذهانى شديد وخطير انفعالى وسلوكى وشخصى ويمثل خللا فى التفكير والقوى العقلية دون الوعى بإسباب المرض مع عدم القدرة على الاستبصار وهو أضطراب عضوى فيه جانب وظيفى
كما أنه اختلال عقلى يؤدى إلى خلل شامل فى شخصية المريض وفى سلوكه مما يفقد صلته بالواقع ويكون لنفسه عالم خاص به من الأوهام والخيالات مع وجود مدركات حسية خاطئة لديه .


يمكن القول أن مريض الذهان يتميز بـ:
 أضطراب نفسى شديد يصيب الشخصية
 أتصال الشخص بالواقع معطوبا وغير سوى .
 يوجد أنحراف فى التفكير.
 للذهانى عالمه الخاص به.
وتصنف حالات الذهان إلى حالات :
الذهان العضوى: مثل تصلب الأوعية الدموية الدماغية وحالات الصرع
الذهان الوظيفى : مثل الفصام والبرانويا.
بعض الأمثلة على الأمراض النفسية والعقلية:
1- الهستيريا:
هى عباره عن رد الفعل التحولى العصابى الذى يتميز بتحول القلق الشديد أو الحصر الشديد إلى أعراض وظيفية فى أعضاء الجسم أو فى أجزائه.
فالمريض بالهستيريا أذ إنما هو شخص يهرب من القلق بالالتجاء إلى الاضطرابات البدنية والعقلية والتى تفيده فى تخفيف القلق لديه.
الصفات العامة للشخصية الهستيرية:
1- القصور الوجدانى وعدم النضج.
2- المزاج المنبسط كالمدح وعدم الاختلاط.
3- القابلية للإيحاء أى سرعة التأثر بالأحداث اليومية.
4- الأنانية وحب الظهور.
5- التغير السريع فى النواحى الوجدانية.
6- تفسير وتأويل معظم الظواهر العادية بطريقة جنسية.
7- القدرة على التحلل من شخصيتهم الأصلية والهروب فى مواقف معينة.
8- غالبا ما يكون التكوين العضوى للهستيرى أميل ألى النحافة.
9- تزداد الأعراض الهستيرية لدى الأطفال وفى عمر البلوغ بسبب نقص النضج كما أنها تزداد لدى الشيوخ بسبب ضمور الجهاز العصبى.
أسباب مرض الهستيريا:
إن اسباب الهستيريا كثيرة نذكر منها:
1- الفشل فى التوافق فى جانب من جوانب الحياة.
2- الصراع أو الكبت الناتج عن صورة من صور الحرمان .
3- عوامل ممهدة مثل: الخجل – الاعتماد على الغير – خداع الذات والقابلية للاستهواء – الحرمان من الحب- كثرة التدليل –الحماية الزائدة.
النظرة العلمية الحالية تقول : ان الهستيريا مرض عصابى نفسى وظيفى يصيب وظائف العضو وليس العضو نفسه.
وتنقسم الهستيريا ألى نوعين رئيسين هما:
• الهستيريا التحويلية
• الهستيريا الانفصالية أو التفككية
علاج الهستيريا:
وبيكون من خلال
العلاج النفسى هو يقوم على أعادة ثقة المريض بنفسه وتعليمه طرق التوافق النفسى السوى ويلعب الايحاءو الاقناع دورا فيه .
العلاج الاجتماعى هو يقوم على تغير ظروف البيئة.
العلاج الطبى هو علاج للإعراض فقط .
التوجيه النفسى ويكون ذلك للوالدين والمرافقين.


2- الأكتئاب:
هو حالة من انكسار النفس والغم والهم والنكد واشعور بالذنب والقلق وهو حالة من الحزن الشديد المستمر تنتج عن الظروف المحزنة الأليمة وتعبر عن شىء مفقود وإن كان المريض لا يعى المصدر الحقيقى لحزنه.
هناك نوعين من الأكتئاب هما :
1- الأكتئاب العصابى
2- الأكتئاب الذهانى
الفرق بينهما كفرق فى الدرجة والنوع الأخير يسىء المريض تفسير الواقع الخارجى ويصاحب بإهاوم وهذيانات الخطيئة.
الأسباب النفسية المؤدية للإكتئاب:
1- الخبرات المؤلمة والظروف القاسية.
2- فقد شىء عزيز.
3- الإحباط والفشل وخيبة الأمل.
4- ضعف الأنا الأعلى والشعور بالذنب.
5- الوحدة والعنوسة وسن اليأس.
6- التربية القائمة على التسلط أو الأهمال.
7- سوء التوافق مع النفس أو مع الآخرين.
8- التفسيرات الخاطئة للخبرات التى يمربها الفرد.

علاج الأكتئاب:
العلاج النفسى: هو يقوم على الفهم وحل الصراعات.
العلاج الترفيهى والعلاج بالموسيقى
العلاج المائى : لأن الماء يؤدى للإسترخاء والهدوء.
الرقابة فى حالة محاولة الأنتحار.
العلاج الطبى : للإعراض المصاحبة
3- أضطرابات السيكوماتية:
تعتبر السيكوباتية طائفة من الأعراض المتعددة والمتنوعة التى تمتاز بعجز قوى فى التوافق الاجتماعى يرافق الفرد لفترة طويلة من الزمن دون ان تكون عوامل أو آثار لمرض نفسى او عقلى أو نقص فى القدرة العقلية.
الخصائص الأساسية للشخصية السيكوباتية:
1- إنها تلازم الفرد منذ نشآته أو تنشأ فى سن مبكرة.
2- إنها تظهر كإضطراب فى السلوك المضاد للمجتمع.
3- إن المستوى العقلى يرتفع وينخفض دون الوصول إلى النقص العقلى.
4-إنها تحدث بصورة متقطعة أو مستمرة .
5- لاتتأثر بإية وسيلة من وسائل العلاج.
6- السيكوباتى يحب اللذة العاجلة حتى ولو هددت حياته ويحاول حل صراعاته علنا .
7- لا يرتدع السيكوباتى بالعقاب
ومن أمثلة السلوك السيكوباتى:
السلوك العدوانى العنيف كالقتل والسرقة دونما الشعور بالذنب- السلوك الجنسى الشاذ كالسادية والماسوشية والجنسية المثلية – الكذب والقصص الخرافية – الاكتئاب الزائد والتفكير بالانتحار ومحاولته- الانفعال والغضب الشديد- الشخصية المنحلة – الشخصية المتعصبةالمتزمتة التى لاتعرف المرح.
أسباب السيكوباتية:
من الصعب جدا تحديد سبب واضح للسيكوباتية غير ان البعض قد يشير أن الوراثة تلعب دور فى إحداثها.
والبعض يرجعها الى عمليات الكف التى يقوم بها الجهاز العصبى .
والبعض ألى صراعات اللاشعور وحل شاذ لإزمة نفسية

علاج السيكوباتية:
من صعب علاج حالات السيكوباتية ولكن يمكن العمل على مساعدتها :
1- التعرف على علاقة الفرد بمحيطه عند ظهور الحالة.
2- مشاركة المعالج الانفعالية للمريض.
3- التخلص من العوامل المسببة .
4- استخدام المسكنات والمهدئات.
4- أضطراب الاكل:
قد نجد بعض الأطفال لايرغب فى تناول الطعام بينما نجد آخرين يتناولوا الطعام بشراهة دون حدوث اى مشكلات لديهم ومن بين الطفل الأول والاخير يحدث اضطرابات الأكل
ومن أبرز اشكال هذه الاضطرابات:
1- فقدان الشهية.
2-الأفراط فى الأكل
3- فساد الشهية.
4- القىء.
5- البطء فى الأكل.

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

المحاضرة السادسة اسباب الاضطرابات النفسية

المحاضرة السادسة: أسباب الأضطرابات النفسية
تنقسم إلى :
1- الأسباب الحيوية.
2- الأسباب البيئية.
3- الأسباب النفسية.
تعدد وتفاعل الأسباب :
لكل شىء سبب ولا شىء يإتى من لا شىء
من المبادىء الرئيسية فى أسباب الأمراض النفسية
مبدأ تعدد وتفاعل الأسباب
تتعدد للإسباب إلى الحد الذى قد يصعب فيه الفصل بينها
أو تحديد مدى أثر كل منها



تنقسم اسباب الأضطرابات النفسية إلى:
أولا- الأسباب الحيوية ( الحيوية):
 هى فى جملتها الأسباب الجسمية المنشأ أو العضوية.التى بتطرأ فى تاريخ نمو الفرد.
 وتنقسم إلى :
• الأضطرابات الوراثية.
• الاضطرابات الفسيولوجية.
• اضطرابات بنية التكوين.
• العوامل العضوية
• اسباب حيوية أخرى
1- الأضطرابات الوراثية:
معنى الوراثة هى انتقال الصفات الوراثية من الأباء ألى الابناء عن طريق الجينات.
تقوم الوراثة بدور ظاهر كسب مهيىء للإمراض النفسية ولكنها لا تعمل لوحدها بل تدعم البيئة أثر الوراثة فى أنتاج المرض.
ومن خلال هذا التفاعل تتكون الشخصية وتتجه نحو الصحة أو المرض.
فالذى يورث ليس المرض بل أستعداد يهيىء للمرض فى ظروف ترسب هذا المرض.
ومن الأمراض النفسية التى يحتمل للوراثة دور فيها هى :
الفصام و ذهان الهوس والاكتئاب والضعف العقلى والصرع.
ومن أهم الاسباب الوراثية للمرض النفسى :
التشوهات الخلقية واضطراب درجة الحساسية الوراثى واضطراب درجة الاحتمال واضطراب قوة الدوافع واضطراب الحيوية وضعف القابلية للتعلم.
2- الأضطرابات الفسيولوجية:
من أهم الأسباب الفسيولوجية مايلى:
1- خلل اجهزة الجسم:
مثل أضطراب وظائف الحواس وخلل الجهاز العصبى المركزى وخلل الجهاز العصبى الذاتى وخلل الجهاز الدورى وخلل الجهاز التنفسى وخلل الجهاز البولى والتناسلى وخلل الجهاز العضلى والهيكلى.
2-التغير الفسيولوجى فى مراحل النموالمختلفة ومن اهم مظاهره
• البلوغ الجنسى مثل سوء التوافق مع الجنس الآخر وتأخر البلوغ الجنسى ونقص المعلومات الجنسية والبلوغ المبكر واضطرابات الدافع االجنسى.
ب- الزواج أوالحالة الزواجية: العنوسة وتأخر الزواج ومشاكل الجنس فى الزواج والعقم والانفصال والطلاق والترمل.

ج- الحمل والولادة:
التوتر النفسى المصاحب للحمل والولادة والحمل غير المرغوب فيه والحمل غير الطبيعى والتسمم أثناء الحمل والعدوى أثناء الحمل والولادة العسرة والرضاعة الصناعية والفطام المبكر او المبتور.
د- سن القعود :
الاستجابات المتطرفة للتغيرات الفسولوجية المصاحبة مثل الجهل باسباب هذه التغيرات والقلق والاكتئاب والشعور بالنقص ومحاولة الانتحار.
هـ - الشيخوخة:
فقدان الدقة الحسية فى السمع والبصر وضعف الحركة والضعف الجسمى ونقص الحيوية والشعور بالشك والشعور بالحرمان والنقص والشعور بقرب النهاية والتدهور النفسى والملل وسوء التوافق مع الجديد.
3- أضطرابات البنية (التكوين):
يقصد بالبنية البناء الحيوى (البيولوجى) للفرد
وهى عبارة عن المعادلة النفسية الجسمية للتنظيم الفردى وتتأثر بالوراثة والبيئة .
وفيما يلى الاسباب التكوينية الأساسية:
أ- أضطراب النمط الجسمى:
من الشائع أن النمط الجسمى يرتبط بالمزاج الذى يكون أساس الشخصية فى الصحة والمرض ويفيد فى توجيه المريض فى انواع كثيرة من العلاج الطبيعى والرياضى والاجتماعى .
ب – اضطراب المزاج:
المزاج هو التكوين الموروث فى الشخصية والذى يستمر مدى الحياة وهو يشير إلى خواص الشخص العاطفية التى يتسم بها سلوكه.
مثلا فنجد الشخص متغير المزاج عرضة للذهان الانفعالى
والشخص المثالى عرضة ألى مرض الهذاء والبارانويا والشخص الفصامى يكون عرضة للفصام .
ج- اضطراب الغدد:
للغدد تأثير الواضح فى عملية النمو ويؤدى أضطرابها الى المرض النفسى وردود الفعل السلوكية المرضيةفاضطرابات الغدد قد تحدث اضطرابا حيويا وتشوها جسميا مما يسبب الاضطرابات النفسية مثل الشعور بالنقص والإحباط وعدم الأمن وتكوين مفهوم الذات السالب وسوء التوافق النفسى والاجتماعى

4- العوامل العضوية:
يعتقد بعض الباحثين أن بعض الأمراض النفسية تحدث بسبب عوامل عضوية مثل التغيرات الفيزيائية والكيميائية التى تكفى لإحداث أضطراب عضوى وبالتالى تفسح لردود أفعال مرضية.
وأهم العوامل العضوية المسببة للإمراض النفسية:
أ- الأمراض مثل المعدية كالزهرى والحادة المزمنه مثل السكر والقلب والسرطان والحمى الشديدة الطويلة وامراض المخ العضوية والسموم والصدمات وفقر الدم ونقص الاكسجين.
ب- التسمم قد يكون خارجيا مثل ادمان العقاقير والمخدرات أو داخليا مثل التسمم البولى والتسمم الكبدى والغيبوبة السكرية .
ج- الإصابات كإصابة الجهاز العصبى وإصابات الراس وحدوث تلف فى المخ مثل النزيف أو تلف الخلايا واصابة الجسم فى حادث وبعض العمليات الجراحية.
د- العاهات والعيوب والتشوهات الجسمية ومنها الخلقى او ولادى او مرضى أو نتيجة تسمم او اصابة مثل العمى والصمم وتشوهات الحريق والامراض الجلدية وتشوه صورة الجسم
5- اسباب حيوية أخرى : مثل
أ- مراحل السن الحرجة
ب- ظروف العمل القاسية .
ثانيا : الأسباب البيئية:
تتمثل هذه العوامل فى الإتى:
1- عوامل البيئة الاجتماعية
2- العوامل الحضارية والثقافية
3- اضطراب التنشئة الاجتماعية



1-عوامل البيئية الاجتماعية:
من هذه العوامل ما يلى :
أ- ضغوط البيئية الاجتماعية:
تؤثر عوامل البيئة والوسط الاجتماعى الذى يتحرك فيه الفرد فى تشكيل ونمو شخصيته وتحديد حيل الدفاع النفسى عن طريق نوع التربية والضغوط والمطالب التى تسود فى البيئة الاجتماعية التى يعيش فيها.
وأذ فشل الفرد فى مقابلة هذه الضغوط وتلك المطالب وخاصة اذ زاد ما بينها من تناقضات ساء توافقه النفسى ( الشخصى والاجتماعى) وأدى ذلك إلى المرض النفسى.
ب- جموح التغير الاجتماعى:
كان التغير الاجتماعى فيما مضى بطيئا اذ قورن بالتغير السريع الحادث الأن والأسرع الذى سيحدث فى المستقبل والذى قد تصل سرعته ألى التهورمما قد يظهر المجتمع فى شكل مجتمع مهووس
وقد تصبح سرعة التغير الجامح صدمة تؤدى ألى مايسمى بصدمة المستقبل مسببة للإضطراب النفسى وربما مدمرة عندما لا يستطيع الناس استيعاب التغير السريع وعندما يتناول التغير القيم الاساسية وعندما ينفلت عيار الضبط الاجتماعى ولايقوى على كبح جماح تهور التغير الاجتماعى.



2- العوامل الثقافية والحضارية:
تدل بعض الشواهد على ان بعض الامراض النفسية تميل الى الانتشار فى المجتمعات المتحضرة أكثر من المجتمعات البدائية.
ومن امثلة ذلك :
أ- الثقافة المريضة:
التى تسود فيها عوامل الهدم مما يولد الاحباط والتعقيد الثقافى وعدم التوافق بين الفرد والثقافة التى يعيش فيها وعدم إمكان الفرد مجاراة المستوى الثقافى السائد والاتجاهات الجديدة.
ب- التطور الحضرى السريع:
عدم توافر القدرة النفسية على التوافق معه كالحياة الصناعية المعقدة المتغيرة وعصر السرعة وتعقيد القوانين وزيادة المسئوليات الاجتماعية.
ج- التصادم بين الثقافات:
حيث شوهد تناقضات بين الثقافات الشرقية والغربية والدول المتقدمة والنامية وبين القديم والجديد وهى تثقل كاهل الفرد فى التجاذب نحوها والتصارع معها.